وقدْ سُئِلَ صاحبُنا أحمدُ عنِ الرَّجلِ يكونُ عندَهُ الكُتبُ فيها الأحاديثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، واختلافُ الصّحابةِ، ولا يَعرِفُ صحةَ الأسانيدِ ولا الصحيحَ من غيرِه هل يأخذُ بما شاءَ من ذلكَ؟ فقالَ: لا بلْ يَسألُ أهلَ العِلمِ.
كتابِهِ الواضحِ في أصولِ الفقهِ (ج 5 ص459)