
شهادة الغرب في المرأة المسلمة
2024-02-25
فضائل بيت المقدس
2024-02-26وباختصار:
فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها.
المرأة في الإسلام:
وأما المرأة في الإسلام ليست جسداً أو سلعة، وإنما هي إنسانة قيمتها في علمها وإنسانيتها ودينها وخلقها.
- فلأمر مَّا جعل الله تعالى أول من أسلم من البشر امرأة، وهي خديجة – رضي الله عنها، حتى إذا نزل الرسول صلى الله عليه وسلم من غار حراء مذعوراً مرعوباً، لم يقصد إلى عمه الذي رباه، ولا إلى أبي بكر أعز أصدقائه، وإنما دلف إلى خديجة رضي الله عنها، حيث سينزل عليه وهو في بيتها قوله تعالى: “يا أيها المدثر”.
- ولأمر ما جعل الله تعالى أحب إنسان إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة، وهي عائشة – رضي الله عنها.
- ولأمر ما كان من آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يودع الدنيا: “استوصوا بالنساء خيرا” متفق عليه. فهل بعد هذا التكريم من تكريم؟!