والمرأة الغربية في العصر الحديث، المرأة في بلاد الغرب قد دفع بها الوضع الاجتماعي الذي لا يرحم إلى أن أصبحت تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكي تبدأ في الكدح لنيل لقمة العيش، وإذا ما رغبت- أو أجبرتها الظروف- في البقاء في المنزل مع أسرتها بعد هذه السن، فإنها تدفع لوالديها إِيجار غرفتها، وثمن طعامها، وغسيل ملابسها، بل تدفع رسمًا معينا مقابل اتصالاتها الهاتفية
المرأة بين الفقه والقانون للدكتور مصطفى السباعي
التقرير السنوي سنة 2016 لمكتب التحقيقات الفيدرالية والذي أشار إلى وقوع مليون و248 ألف و185 جريمة عنف في أنحاء البلاد، وتشمل جرائم العنف، والقتل العمد، والقتل عن طريق الخطأ، والاغتصاب، والسرقة والتعدي باستخدام القوة. منها 17 ألف جريمة قتل و95 ألف جريمة اغتصاب.
وأما مركز جان جوريه للبحوث في باريس فقد أصدر بداية عام 2018م نتيجة مسح إحصائي يؤكد تعرض أكثر من أربعة ملايين امرأة في فرنسا للتحرش الجنسي الذي يصل في كثير من الأحيان إلى درجة الاغتصاب.
وصرح الدكتور ” جون كيشلر ” أحد علماء النفس الأمريكيين في شيكاغو ( أن 90% من الأمريكيات مصابات بالبرود الجنسي وأن 40% من الرجال مصابون بالعقم ، وقال الدكتور أن الإعلانات التي تعتمد على صور الفتيات العارية هي السبب في هبوط المستوى الجنسي للشعب الأمريكي . ومن شاء المزيد فليرجع الى تقرير لجنة الكونجرس الأمريكية لتحقيق جرائم الأحداث في أمريكا تحت عنوان ( أخلاق المجتمع الأمريكي المنهارة ) . ( المجتمع العاري بالوثائق والأرقام ، ص 11) .
وفي الدنمارك فإن نسبة المواليد غير الشرعيين عام 1990م، 46%. وفي أمريكا أم الحضارة والحرية، فإن 80% من النساء فقدن البكارة قبل الزواج، وفي سنة 1993م كانت تغتصب امرأة كل دقيقة وغالب الضحايا في سن تقل عن 17 عاماً، و80% من جرائم القتل عائلية و48% منها مسرحها البيت. وبلغ عائد الولايات المتحدة من الاستغلال الجنسي لدعارة الأطفال -الأطفال فقط- ملياري دولار سنوياً”
كتاب (الغرب والإسلام، أين الصواب وأين الخطأ، للدكتور محمد عمارة، ص254).