إنّ كثيرا من النساء في زماننا يعتقدن أن الإسلام ظلمهن، وسلبهنَّ حقوقهنَّ، وأنه جعل قِوامة الرجل سيفا مسلَّطا عليهن،
ونَسِينَ أن السّرّ في سوء معاملة بعض الرجال لهن راجع إلى عقلية هؤلاء الرجال المتخلفة عن تعاليم الإسلام،
الذي رفع من شأن المرأة، وفرض لها الاحترام والتقدير.
عرفنا أن من أنواع الظلم التي تسري في المجتمعات الإسلامية، الظلمَ داخل الأسرة الواحدة، فوقفنا على ظلم الأزواج للزوجات،
وظلم الزوجات للأزواج، وبينا مظاهر كلٍّ، معزَّزةً بالنصوص الشرعية، والنماذج الواقعية
ولنعلم – أولاً – أنه لا يوجد دين على الإطلاق، أحسنَ إلى المرأة، واعتنى بحقوقها مثل دين الإسلام.