(إن فضائل هذا الكتاب العظيم ودلائل عظمته تفوق الحصر، ومهما قال الصحابة أو التابعون أو حاول العلماء أن يظهروا من فضائل هذا الكتاب العزيز، وبيان عظمته، فلن يأتوا إلا بالقليل).
وهذه بعض الآثار المنقولة عنهم تبين شيًئا من فضائل القرآن العامة وعظمته:
1ـــ قال ابن عباس رضي الله عنهما:(القرآن كلام الله فليجل صاحب القرآن ربه عن إتيان محارمه) [كنز العمال/البرهانفوري/ج:1/ص:551]·
2ـــ وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن) [الزهد/ابن المبارك/ص:607]
3ـــ وقال أيضا: (إن كل مؤدب يحب أن يؤتى أدبه، وإن أدب الله تبارك وتعالى القرآن) [فضائل القرآن/القاسم بن سلام ج:1/ص:287 ]
4ـــ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول لأبي موسى الأشعري: (ذكّرْنا ربنا فيقرأ عنده القرآن) [التبيان في آداب حملة القرآن/النووي/ص:114]·
5ـــ وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره) [المصنف/ابن أبي شيبة/ج:10/ص:24]·
6ـــ قال أبو موسى الأشعري ــ رضي الله عنه: (إني لأستحيي ألا أنظر كل يوم في عهد ربي مرة) [تفسير القرطبي/ج:1/ص:28]·