(إن فضائل هذا الكتاب العظيم ودلائل عظمته تفوق الحصر، ومهما قال الصحابة أو التابعون أو حاول العلماء أن يظهروا من فضائل هذا الكتاب العزيز، وبيان عظمته، فلن يأتوا إلا بالقليل·
وهذه بعض الآثار المنقولة عنهم تبين شيًئا من فضائل القرآن العامة وعظمته)·[عظمة القرآن/ الدوسري/ص:389/بتصرف]
1ـــ قال ابن عباس رضي الله عنهما:(القرآن كلام الله فليجل صاحب القرآن ربه عن إتيان محارمه) [كنز العمال/البرهانفوري/ج:1/ص:551/المكتبة الشاملة]·
2ـــ وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن) [الزهد/ابن المبارك/ص:607]
3ـــ وقال أيضا: (إن كل مؤدب يحب أن يؤتى أدبه، وإن أدب الله تبارك وتعالى القرآن) [فضائل القرآن/القاسم بن سلام ج:1/ص:287 ]
4ـــ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول لأبي موسى الأشعري: (ذكّرْنا ربنا فيقرأ عنده القرآن) [التبيان في آداب حملة القرآن/النووي/ص:114]·
5ـــ وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره) [المصنف/ابن أبي شيبة/ج:10/ص:24]·
6ـــ قال أبو موسى الأشعري ــ رضي الله عنه: (إني لأستحيي ألا أنظر كل يوم في عهد ربي مرة) [تفسير القرطبي/ج:1/ص:28/المكتبة الشاملة]·
7ـــ وقال ابن مسعود: (اقرأوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه بكل حرف عشر حسنات· أما أنا لا أقول ألم حرف، ولكن ألف، ولام، وميم ) [فضائل القرآن/القاسم بن سلام /ص:248 ]
8ـــ وقال أيضا: (اقرأوا القرآن قبل أن يرفع فإنه لا تقوم الساعة حتى يرفع) [الزهد/ابن المبارك/ص:757]
9ـــ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَجَعَ مِنْ سُوقِهِ أَوْ مِنْ حَاجَتِهِ فَاتَّكَأَ عَلَى فِرَاشِهِ أَنْ يَقْرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ) [سنن الدرامي/ج:4/2101/المكتبة الشاملة]
10ـــ كان أبو هريرة يقول: (البيت الذي إذا تُلي فيه كتاب الله اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة، وخرجت منه الشياطين، والبيت الذي إذا لم يتلى فيه كتاب الله ضاق بأهله، وقل خيره، وتنكبت عنه الملائكة وحضره الشياطين) [المصنف/م:10/ص:27]·
11ـــ وقال عبد الله بن عمرو بن العاص: (إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته، ما يُسقط منه حرفا، وقد أسقط العمل به) [التبيان في آداب حملة القرآن/النووي/ص:70]
12ــ وعن عبد الله بن مسعود أن رجلا قال له: إني أقرأ المفصّل في ركعة واحدة، فقال عبدالله: (هكذا هكذا الشعر؟! إن قوماً يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيَهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع) [نفس المصدر/ص:91]·
13 ـــ وجاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فقال: اعهد إلي· فقال: (إذا سمعت الله يقول: ياأيها المؤمنون فارعها سمعك، فإنه خير يأمر به، أو شر ينهى عنه)[الزهد/ابن المبارك/ص: 127]
14ـــ وعنه أيضا: (إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به) [تفسير القرطبي/ج:1/ص:51/المكتبة الإسلامية]·
15ـــ وقال عبد الله بن عمرو بن العاص: (عليـكم بالقـرآن فتعلـموه وعلـموه أبنـاءكم، فإنّـكم عنه تسـألون وبـه تجزون، وكفــى بـه واعـظــاً لـمن عقــل) [فضائل القرآن/القاسم بن سلام/ص: 242 ــ 43]·
16ـــ عن جندب بن عبدالله البجلي ــ رضي الله عنه ــ أنه قال لبعض أصحابه من التابعين: (أوصيكم بالقرآن فإنه نور بالليل المظلم، وهدى بالنهار، فاعملوا به·····) [سير أعلام النبلاء/الذهبي/ج:3/ص174]·
17ـــ قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: (إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار) [التبيان في آداب حملة القرآن/النووي/ص:54]·
18 ـــ وعنه أيضا: (من أراد علم الأولين والآخرين فَلْيُثَوِّرِ القرآن) [البرهان في علوم القرآن/الزركشي/ج:1 /ص:8]
فَلْيُثَوِّرِ: قال ابن الأثير في النهاية[ج:1/ص:229]: أي لينقر عليه، ويفكر في معانيه وتفسيره وقراءته·