وهذا بين في قوله (فأعينوني..) الكهف – 95.
فلقد وظف ذو القرنيين طاقات القوم فيما يحسنوا وطلب منهم العون بالقوة وليس بالمال أو العلم.
فلقد كان ذو القرنين محدداً فيما يطلبه وواضحاً وضوحاً شديداً كما في قوله (آتوني، انفخوا..) الكهف – 96.
فلقد استخدم ما لديهم من مواد مثل الحديد والنحاس وغيرها.
فلقد علّمهم ذو القرنين كيفية بناء سد منيع.
وأشركهم في العمل ليكون التعليم واقعاً عملياً ملموسا وليس نظرياً.
فلقد كان ممكناً لذي القرنين أن يقاتل يأجوج ومأجوج ولكنه فضل عزلهم ودفع شرهم بأبسط الطرق.
التوفيق من الله وعلى كل قائد ناجح أن يعلم أنه لولا توفيق الله له ما كان لينجح ولذلك قال ذو القرنين: (قال هذا رحمة من ربي) الكهف – 98.
القرآن الكريم خير معلم.