16- وممَّا قالَ الحافظُ ابنُ رجبٍ الحنبلي في رسالتِه: “وقد بيَّنا عِلَّةَ المَنعِ مِن ذلكَ؛ وهو أنَّ مذاهبَ غيرِ هؤلاءِ لم تَشتهر، ولم تَنضبط، فرُبّما نُسِبَ إليهمُ ما لم يقولوهُ، أو فُهِمَ عنهمُ ما لم يريدوهُ، وليسَ لمذاهبِهم مَن يذبُّ عنها، ويُنبِّهُ على ما يَقَعُ مِنَ الخَلَلِ فيها، بخلافِ هذهِ المذاهبِ المشهورةِ”.