إن المعلم هو الخبير الذي وظفه المجتمع لتحقيق أغراضه التربوية فهو من جهة القيم الأمين على تراثه الثقافي ، ومن جهة أخرى العامل الأكبر على تجديد هذا التراث وتعزيزه
وفي هذا يقول المربي الكبير عبد العزيز السيد : ” إنَّ المعلِّم هو العمود الفقري للتعليم ، وبمقدار صلاح المعلم يكون صلاح التعليم . فالمباني الجيدة والمناهج المدروسة والمعدات الكافية تكون قليلة الجدوى إذا لم يتوفر المعلم الصالح . بل إن وجود هذا المعلم يعوض في كثير من الأحيان ما قد يكون موجوداً من النقص في هذه النواحي “
عبد العزيز السيد ابراهيم ، إعداد المعلمين وتدريبهم في البلاد العربية ، [ص5 ].