« إني لأقرأ القرآن فأنظر فيه آية آية ؛ فيحار عقلي فيها ،
وأعجب من حفَّاظ القرآن كيف يُهْنيهم النوم ويسيغهم أن يشتغلوا بشيء من الدنيا وهم يتكلمون كلام الرحمن ؟
أمّا لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقَّه وتلذَّذوا به ، واسْتَحْلُوا المناجاة به ؛ لذهب عنهم النوم فرحًا بما رُزقوا ووفِّقوا »
أحمد بن أبي الحواري