-لا تحزنن على الصبيان إن ضربوا فالضرب يبرأ ويبقى العلم والأدب
الضرب ينفعهم والعلم ينفعهم لولا المخافة ما قرؤوا وما كتبوا
لولا المعلم كان الناس كلهم شبه البهائم لا علم ولا أدب
-قضية الضرب قضية جدليّة هناك من أيّدها وهناك من رفضها مع لفت الانتباه إلى أنّ تطبيق القانون الداخلي هو أولى (إذا كنت في مدرسة تمنع الضرب فامنع الضرب)
-شخصية الأستاذ هي التي تلعب الدور وتفرض الاحترام، دائماً الأستاذ الذي يستخدم الضرب لفرض الاحترام على الطلاب هذا فيه خلل، الأستاذ من نبرة صوته من طريقة كلامه من طريقة وقوفه ينبغي أن يفرض الاحترام على الطلاب، فمن الخطأ بمكان أن يضرب الأستاذ متى تسنّى له.
-من أجاز الضرب له مستند شرعي: أخرج أبو داود عن عبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم {مرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها، وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع}، مع لفت الانتباه أنّ الأمر هنا للإباحة، فالنبيّ صلّى الله عليه وسلم لم يضرب امرأةً ولا طفلاً.
-شروط الضرب عند من أجازه:
1.تقديم النصح أولاً: فمن الخطأ استخدام الضرب كحلٍّ أولي.
2.بيان الخطأ أولاً.
3.الضرب على قدر الخطأ.
4.عدم استخدام أدوات ربما تسبب عاهة.
5.إذا الخطأ للمرة الأولى يُعطى الطالب فرصة ليعتذر وفتح المجال لتوسط الشفعاء ليحاولوا ظاهراً دون العقوبة.
6.ألا يؤدّب المدرس وهو غضبان.
آخر الطب الكيّ وكذلك آخر المعالجة الضرب، فينبغي للمدرس أن يجعل للضرب حرمة، فالطالب الذي يُضرب دائماً يصير غير مبالٍ بالضرب.