-وأكثر ما تكون عند الجواب الخاطئ أو عندما يسأل الطالب سؤالاً لا يجد الأستاذ له أهمية، وقد حدثت مع أحد الطّلاب سأل الأستاذ سؤالاً فصمت الأستاذ ثم سأل الطلاب: هذا ماذا يؤلمه؟ ماذا به؟
هذا الموقف قد حفر في ذهن الطالب وأورثه نفرة من الأستاذ حتى بعدما كبر الطالب وصار أستاذاً، فلننتبه إلى كلامنا وإلى موقعنا ولنعلم أنَّ كلمةً قد تذهب باحترامي ومحبتي لدى الطلاب وتورث نفرةً وقطيعةً بيني وبينهم، هذا الطالب سيكبر والإساءة ستبقى والمحبة ستبقى عنده متمثلة في ذهنه وسلوكه.
-ليحذر الأستاذ من السخرية من بلد مولد الطالب ومن نسبه وعشيرته فإن ذلك يزعج الطالب وإذا أَزعجتَ الطّالب أغلقَ قلبَه واستفادته من المعلومة وتغييره من سلوكه.