قالَ أحدُ الصالحين:
واللهِ ما زلتُ أتعجّبُ من الأعاجمِ.. أيُّ إيمانٍ يحملونَ في قلوبِهم؟! تراهُم حولَك في خشوعٍ وتضرّعٍ في المساجدِ رغمَ جهلِهم بالعربيّةِ
*وَمَن يُؤمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ*
إنه ثبت من أبحاثه في المعامل أن في الجسم البشري روحاً أو جسماً آخر غير منظور. وقال عالم آخر:
«إنه لا يشك في أن الكائن الأعظم – وهو ما تسميه الأديان السماوية – «الله» هو الذي يسيطر على الطاقة الذريِّة وغيرها من الظواهر والقوانين الخارقة في هذا الوجود.
كتاب عقيدة المسلم للغزالي
وقال مونتسكيو: “ما أبعد أن تكون القدرة العمياء خلقت ذوي العقول”
وقال هانري بووانكاريه: “إن في الدنيا انتظاماً والتئاماً لا يمكن أن يكون أثر المصادفة”.
كتاب موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين،
شيخ الإسلام مصطفى صبري.
“لا الروح تتّحد بنفسها مع البدن، ولا البدن يتّحد مع الروح، و لا رابطة بينهما والذي يربط أحدهما بالآخر هو الله”. كتاب موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين،
شيخ الإسلام مصطفى صبري.
يسخر من القائلين بالمصادفة في خلق هذه الحياة، يقول:
” يتعذر على الإنسان أن يتصور بداية الحياة أو استمرارها دون أن تكون هناك قوة خالقة مسيطرة.
وإني لأعتقد من صميم نفسي أن بعض العلماء في أبحاثهم الفلسفية عن الحيوان قد أغضوا إغضاء عظيمًا مفرطًا عما في نظام هذا الكون من حجة دامغة،
فإن لدينا فيما حولنا براهين قوية قاطعة على وجود نظام مدبر وخير. وهي براهين تدلنا بواسطة الطبيعة على ما فيها من أثر إرادة حرة، وتعلمنا أن جميع الأشياء (الحية) تعتمد على خالق واحد أحدي أبدي “.
” إن جوهر الشعور الديني في صميمه هو أن نعلم بأن ذلك الذي لا سبيل لمعرفة كنه ذاته موجود حقًّا،
ويتجلى بأسمى آيات الحكمة وأبهي أنوار الجمال.
وإنني لا أستطيع أن أتصور عالمًا حقًّا لا يدرك أن المبادئ الصحيحة لعالم الوجود مبنية على حكمة تجعلها مفهومة عند العقل. فالعلم بلا إيمان يمشي مشية الأعرج، والإيمان بلا علم يتلمس تلمس الأعمى “.
فهل تريد أحسن من هذا التلاقي بين عقول العظماء وبين القرآن الذي يقول لنا: (إنما يخشى الله من عباده العلماء).اهـ
عقيدة المسلم للغزالي
فيقول:
“إنّ بيننا وبين الله رابطة لا تنفصم، فإذا نحن أخضعنا أنفسنا لإشرافه – سبحانه وتعالى – تحققت كل أمنياتنا وآمالنا”.
وقال: “الإيمان من القوى التي لابدّ من توافرها لمعاونة المرء على العيش، وفقدها نذير بالعجز عن معاناة الحياة”.
وقال حين كان أستاذاً للفلسفة بجامعة هارفارد: “إنّ أعظم علاج للقلق – ولا شك – هو الإيمان”.
أعظم الأطباء النفسيين الأمريكيين في كتابه «الرجل العصري يبحث عن روح»:
“استشارني في خلال الأعوام الثلاثين الماضية من مختلف شعوب العالم المتحضرة، وعالجت مئات من المرضى،
فلم أجد مشكلة واحدة من مشكلات أولئك الذين بلغوا منتصف العمر – أي الخامسة والثلاثين أو نحوها –
لا ترجع في أساسها إلى افتقادهم الإيمان، وخروجهم على تعاليم الدين..
ويصح القول بأن كل واحد من هؤلاء المرضى وقع فريسة المرض، لأنّه حرم سكينة النفس التي يجلبها الدين – أي دين –
ولم يبرأ واحد من هؤلاء المرضى إلا حين استعاد إيمانه، واستعان بأوامر الدين ونواهيه على مواجهة الحياة”.
كتاب: الله أهل الثناء والمجد
الذي كفر بالدين، وحارب الإيمان، وأنكر وجود الإله، عاد بعد رحلةٍ طويلة، وتجارب عديدة، عاد إلى رحاب الإيمان، وله مقالات عديدة وشهادات فريدة،
وممّا قال: “الدين هو الإيمان بوجود قوة ما كمصدر للحياة، هذه القوة هي قوة الله، مدبر الكون، خالق السماوات، وهو الاقتناع بالدستور الخلقي الإلهي الذي سنّه الله في كتبه المتعاقبة، واعتبار التعاليم السماوية أثمن كنز تغترف منه الحقائق الدينية، وهي أسمى في مرماها من العلوم كلّها مجتمعة”.
كتاب: الله أهل الثناء والمجد
“كلما اتسع نطاق العلم، زادت البراهين الدامغة القوية على وجود خالق أزلي، لا حد لقدرته ولا نهاية،
فالجيولوجيون والرياضيون والفلكيون والطبيعيون قد تعاونوا على تشييد صرح العلم وهو صرح عظمة الله وحده”.
المعروف اختصارًا بـ «أنتوني فلو»، والمشهور سابقًا بـ«حارس مرمى الإلحاد»، الذى عاش بين عامي 1923 -2010، حرص على تسجيل شهادته الأخيرة بخروجه من حظيرة الإلحاد إلى نور الإيمان، قبل 6 سنوات من رحيله، عبر كتاب مُهم جدًا يحمل عنوان: «هناك إلهٌ»، رصد فيه حيثيات تحوله من إنكار وجود الإله إلى الإيمان بأنه يستحيل ألا يكون لهذا الكون ربٌ حكيمٌ قديرٌ يدبر أمره!.
والطريف أن أولئك الذين كانوا يحتذون بإلحاد «أنتوني فلو»، ويؤمنون بكل كتاباته، اتهموه يوم صدور كتاب «هناك إله»، وانقلابه على إلحاده، بالتخريف والتجديف وزعموا إصابته بـ«الزهايمر»، بعدما ظلوا مؤمنين بكتبه الثلاثين التى تنكر الألوهية، غير أن العاقبة تبقى دائمًا وأبدًا بالخواتيم!.
ولا شكَّ في أنَّ تجربة «أنتوني فلو»، التي دامت أكثر من نصف قرن في الإلحاد، وتأليفه عديد الكتب التي تؤيد الفكر الإلحادي، وخوضه مئات المناظرات التي تدافع عن الإلحاد، ثم تحوله بعد كل هذه السنين إلى الإيمان بوجود الإله، لابد أن يضفي كل ذلك مصداقية كبيرة على ما سيقوله في كتابه الأخير والأهم، وتكمن أهميته في هدم كل ما أورده في كتبه السابقة من براهين فاسدة وأدلة متهافتة وحُجج هابطة، أغوتْ صغار العقول وضعاف النفوس الذين لم يملكوا جرأة مراجعة موقفهم كما فعل كبيرهم الذى علمهم الإلحاد!.
ويقول «أنتونى فلو»: «خلال أكثر من خمسين سنة لم أنكر وجود إله فحسب، بل أنكرتُ أيضًا وجود حياة بعد الموت، ومحاضراتي التي سجلها كتاب (منطق الفناء) والتي تمثل خلاصة رحلتي مع الفلسفة التحليلية شاهدة على ذلك»،
مضيفًا: «قلتُ في بعض كتاباتي الإلحادية المتأخرة: إنني وصلتُ إلى نتيجة بشأن عدم وجود إله بصورة متعجلة جدًا، وبشكل مبسط جدًا، ولكن تبين لي فيما بعد أنها كانت أسبابًا خاطئة جدًا، لقد كررتُ استخدام هذه النتيجة الخاطئة بشكل متكرر ومُفصل في مناقشاتي وكتاباتي».
ولا شك في أن المقدمات الخاطئة تقود إلى نتائج فاسدة وخاطئة.
“على مدى الأربعين سنة الماضية اكتشفت علوم الحياة أسرار الخلية، واستلزم ذلك من عشرات الآلاف من الأشخاص تكريس أفضل سنوات حياتهم، وتجسَّدت نتيجة كلّ هذه الجهود المتراكمة لدراسة الخلية في صرخة عالية تقول: إنّه التصميم المُوَجَّه الرشيد؛ وهو ما يؤدي حتماً إلى التسليم بوجود الخالق المُبدع”.
بيجوفيتش في كتاب “الإسلام بين الشرق والغرب” كان مدركاً لضرورة الاتساق بين الدين والعلم كسبيل لمقاومة الإلحاد، لأن الانفصال بينهما لا يعني سوى أن
“يرتكس الدين في التخلف، ويتجه العلم إلى الإلحاد”،
وصاغ الألماني الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1932 ” فيرنر هايزنبيرغ” ذلك ببراعة عندما قال:” إن أول جرعة من كأس العلوم الطبيعية سوف تحوّلك إلى ملحد، ولكن في قاع الكأس، ستجد الله في انتظارك”.
أخصائي في علم الحيوان والحشرات ـ حاصل على شهادة دكتوراه من جامعة كاليفورنيا ـ أستاذ علم الحياة ورئيس القسم بجامعة فرنسيسكو متخصص في دراسة أجنة الحشرات والسلامند والحشرات ذوات الجناحين
قال :”لو أن جميع المشتغلين بالعلوم نظروا إلى ما تعطيهم العلوم من الأدلة على وجود الخالق بنفس روح الأمانة والبعد عن التحيز الذي ينظرون به إلى نتائج بحوثهم ، ولو أنهم حرروا عقولهم من سلطان التأثر بعواطفهم وانفعالاتهم فإنهم سوف يسلّمون دون شك بوجود الله وهذا هو الحل الوحيد الذي يفسّر الحقائق ، فدراسة العلوم بعقل منفتح سوف تقودنا ــ بدون شك ــ إلى إدراك وجود السبب الأول الذي هو الله .
وقال: ((إن جميع عجائب الصنع ورموزه البديعة تضطرنا إلى الاعتقاد بوجود خالق حكيم وراء المادة ))
(عالم الفسيولوجيا والكيمياء الحيوية ـ حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة جونز بكنز ــ أستاذ فسيولوجية بجامعة مينيسوتا ــ أستاذ الكيمياء الحيوية الزراعية بجامعة مينيسوتا)
قال : للعالم المشتغل بالبحوث العلمية ميزة على غيره، إذا استطاع أن يستخدم هذه الميزة في إدراك الحقيقة حول وجود الله
ــ فالمبادئ الأساسية التي تستند إليها الطريقة العلمية التي تجري بحوثه على مقتضاها ــ هي ذاتها دليل على وجود الله وقد ينجح كثير من رجال العلوم الذين لا يدركون هذه النقطة في أعمالهم كعلماء ولا ينبغي أن نعتبر هذا النجاح مناقضاً للحقيقة التي أشرنا إليها
فالنجاح في دراسة العلوم يعتمد تماما على استخدام أسلوب معين ولا يتوقف بعد ذلك على مدى تقدير العالم للمبادئ الأساسية التي يقوم عليها هذا الأسلوب
1 Comment
There is definately a lot to find out about this subject. I like all the points you made