كثير من الناس يقولون :
فلان يحب الظهور فهو مراء !!
و فلان يحب الخفاء فهو مخلص !!
و ليس الأمر كذلك …
فالله أقام العباد فيما أراد ….و الأمر معقود على نية العبد
فكم من ظاهر و عمله مقبول .
و كم من مستخف و عمله مردود .
قال الشيخ أبو العباس المرسي-رحمه الله- :
“من أحب الظهور فهو عبد الظهور،
ومن أحب الخفاء فهو عبد الخفاء،
ومن كان عبد الله فسواء عليه أظهره أو أخفاه”
أي فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً.
قال الشيخ ابن عجيبة رحمه الله في تفسيره :
الناس في معاملة الحق على أقسام ثلاثة:
1 ــ قِسْمٍ يليق بهم الإخفاء والإسرار، وهم طالبوا الإخلاص من السائرين .
2 ــ وقسْمٍ يليق بهم الإظهار وهم أهل الاقتداء من العلماء المخلصين.
3 ــ وقسْم لا يقفون مع ظهور ولا خفاء، بل مع ما يبرز في الوقت، وهم العارفون الكاملون.
اللهم استعملنا و لا تستبدلنا …
1 Comment
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وجزاكم الله خيرا