<< قِصَّةُ رجلٍ مشلولٍ وكذا لا يَسمعُ ولا يتكلَّم >>
يقول الداعية المعروف والمصاب بالشلل الكلي عبد الله بانعمة:
وكُنّت أظُنْ انَه لا يوجد أحَد أسُوأ من حَالي
” لأنه مشلول لا يتحرك الا من رأسه “
فإذا بأحد المشايخ يقول له :
تَعال مَعي لأريِك من هو أسوأ مِن حَالك !
ذَهب معه و فعلاَ رأى رجلاَ مثل حاله مشلول , لَكنه زِيادة على ذلك لا يسمع ولا يتكلم !! :
*تصور مشلول لا يتحرك ولا يسمع ولا يتكلم *!
هذا الشخص المشلول حدث له موقف مبكي :
” دخلوا عليه أهله وجدوا بقعة دم على ثوبه ويبكي ، عندما تبعوا أثر الدم اكتشفوا أن اثنين من أصابعه مقطوعة ! ” …
ماذا حدث؟ وكيف انقطعت أصابعه؟
دَخل عليه فأر وجلَس يأكّل فِي أصابعه !!
وهو في مكانه لا يستَطيع الحِراك ولا النجدة !
ولا فعل شيء !! فقط ينظر إلى أصابعه ويتألم
دخل الفأر وتَجرأ لأنِه كالجثة لا حِراكّ لاشي فَقط سّكونْ !
وأنت؟! ماذا فعلت بأصابعك …!؟
ماذا فعلت برجلِيك…!؟
ماذا فعلت بصوتك ..!؟
بسمعك ..!؟
وبِجميع النعم ..
الحمدُ لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه