7- وقد قسم الإمام الغزالي السماع
إلى محبوب: كما إذا غلب على السامع حبُّ الله، وحبُّ لقائه.
وإلى مباح: كما إذا كان متعلقًا بزوجته، مصروفًا إليها.
وإلى حرام: بأن غلب عليه الهوى المحرم.
ومع ذلك فقد خالفه سلطان العلماء الشيخ عزالدين بن عبد السلام.
وهذا التفصيل كله إذا لم يكن الغناء لرجل من امرأة أجنبية وإلا لم يقل أحد بحله، وكذا أن يخلو من المزامير والأوتار وطبل الكوبة. فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة. وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة كالدف.
ملخصاً من باب السماع في كتاب إحياء علوم الدين