“إذا كانت المرأة قد بلغت من وجهة النظر الاجتماعية في أوروبا مكانة رفيعة فان مركزها شرعياً على الأقل كان حتى سنوات قليلة جداً ولا يزال في بعض البلدان أقل استقلالاً من المرأة المسلمة في العالم الإسلامي.
إن المرأة المسلمة إلى جانب تمتعها بحق الوراثة مثل إخوتها ولو بنسبة صغيرة وبحقها في ألا تُزفَّ إلى أحد إلا بموافقتها الحرة وفي أن لا يسيء زوجها معاملتها تتمتع أيضاً بحق الحصول على مهر من الزوج وبحق إعالتها إياه وتتمتع بأكمل الحرية إذا كانت مؤهلة لذلك شرعيا في إدارة ممتلكاتها الشخصية”.
كتاب قالوا عن الإسلام للدكتور عماد الدين خليل
“إنَّ سببَ الأزمات العائلية في أمريكا وسرَّ كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجةَ تركت بيتَها لتضاعف دخلَ الأسرة، فزاد الدخلُ وانخفض مستوى الأخلاق”،
وقالت أيضاً: “إنَّ التجاربَ أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريق الوحيد لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه”.
كتاب المرأة بين الفقه والقانون للدكتور مصطفى حسني السباعي
إني أتعس امرأة على هذه الأرض … لم أستطع أن أكون أُمّـاً … إني امرأة أُفَضِّل البيت! … لقد ظَلَمَنِي كل الناس، وإن العمل في السينما يجعل المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نَالَتْ من المجد والشهرة الزائفة.
وُجِدَ ذلك القول في رسالة لها بعدما انتحرت !!
كتاب المرأة بين الفقه والقانون للدكتور مصطفى حسني السباعي
لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تُصبح البنت ملوثة بأدرانٍ تَذهَب برونق حياتها إلى الأبد،
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة … نعم! إنه لَعَارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال،
فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يُوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت، وترك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها !!
يزعمون أن المرأة المسلمة في استعباد وحجر معيب، وهو ما أودّ تكذيبه فإن مؤلفي الروايات في أوروبا لا يحاولون الحقيقة ولا يسعون للبحث عنها،
ولولا أنني في تركيا، وأنني أجتمع إلى النساء المسلمات ما كان إلى ذلك سبيل، وأني أستمع إلى أخبارهنَّ وحوادثهنَّ وطرق معيشتهنَّ من سبل شتى،
لذهبت أصدق ما يكتب هؤلاء الكتاب، ولكن ما رأيته يكذب كل التكذيب أخبارهم، ولا أبالغ إذا قررت لك أن المرأة المسلمة وكما رأيتها في الآستانة أكثر حرية من
زميلاتها في أوروبا ولعلها المرأة الوحيدة التي لا تعنى بغير حياتها البيتية، ثم إنهن يعشن في مقصورات جميلات ويستقبلن من يرد من الناس..”
كتاب قالوا عن الإسلام للدكتور عماد الدين خليل