إِذَا اشْتَمَلَتْ عَلَى الْيَأْسِ الْقُلُوبُ … وَضَاقَ لِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيبُ
وَأَوْطَنَتِ الْمَكَارِهُ وَاطْمَأَنَّتْ … وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الْخُطُوبُ
وَلَمْ ير لانكشاف الضر وجه … وَلا أَغْنَى بِحِيلَتِهِ الأَرِيبُ
أَتَاكَ عَلَى قنوطٍ مِنْكَ غَوْثٌ … يَجِيءُ بِهِ الْقَرِيبُ الْمُسْتَجِيبُ
وَكُلُّ الْحَادِثَاتِ إِذَا تَنَاهَتْ … فموصولٌ بِهَا الْفَرَجُ الْقَرِيبُ
تنسبُ لعلي بنِ أبي طالبٍ -رضي الله عنه