هو يوسف بن تاشْفين بن إبراهيم، المصالي الصنهاجي اللمتوني الحميري، أبو يعقوب، أمير المسلمين، وملك الملثمين.[1]
وُلد في صحراء المغرب عام 410هـ الموافق 1019م[2] .
1 _ ذكر في وفيات الأعيان:
وكان يوسف هذا رجلاً، شجاعاً، مقداماً، اختطّ بالمغرب مدينة مراكش، وكان موضعها مكمناً للصوص.
2 _ ذكر في الكامل في التاريخ:
وكان حسن السيرة، خيّراً، عادلاً، يميل على أهل العلم ويكرمهم، ويصدر عن رأيهم،
ولمّا ملك الأندلس، على ما ذكرنا فيه، جمع الفقهاء وأحسن إليهم.
وكان يوسف بن تاشفين حليماً، كريماً، ديّناً، خيّراً، يحب أهل العلم والدّين، ويحكّمهم في بلاده.
3 _ ذكر في سير أعلام النبلاء:
وأول ظهور هؤلاء الملثّمين مع أبي بكر بن عمر اللمتوني، فاستولى على تِلمسان إلى طرف الدنيا الغربي، فاستناب ابن تاشفين بطلاً شهماً عادلاً مهيباً.. وله جبل الثّلج، وكثرت جيوشه، وخافته الملوك، وكان بربرياً قُحّاً، وثارت الأفرنج بالأندلس فعبر ابن تاشفين ينجد الإسلام، فطحن العدو.
4 _ ذكر في الأعلام:
سلطان المغرب الأقصى، وباني مدينة مراكش، وأول من دعي بأمير المسلمين …. وكان حازماً، ضابطاً لمصالح مملكته، ماضي العزيمة.
وكان يحب العفو والصفح عن الذنوب العظام، فمن ذلك أن ثلاثة نفرٍ اجتمعوا، فتمنى أحدهم ألف دينارٍ يتجر بها، وتمنى الآخر عملاً يعمل فيه لأمير المسلمين، وتمنى الآخر زوجته، وكانت من أحسن النساء، ولها الحكم في بلده، فبلغه الخبر، فأحضرهم وأعطى متمني المال ألف دينار، واستعمل الآخر، وقال للذي تمنى زوجته: يا جاهل، ما حملك على هذا الذي لا تصل إليه ثم أرسله إليها، فتركته في خيمة ثلاثة أيام تحمل إليه في كل يوم طعاماً واحداً، ثم أحضرته وقالت له: ما أكلت في هذه الأيام قال: طعاماً واحداً، فقالت له: كل النساء شيء واحد، وأمرت له بمال وكسوة وأطلقته[8].
مات في أول سنة خمس مئة، وله بضع وثمانون سنة،[9]
توفي في مراكش.[10]
[1] كتاب الأعلام للزركلي
[2] كتاب الأعلام للزركلي
[3] كتاب سير أعلام النبلاء
[4] انظر كتاب تاريخ المسلمين في الأندلس
[5] كتاب تاريخ المسلمين في الأندلس
[6] كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب
[7] كتاب سير أعلام النبلاء
[8] وفيات الأعيان والكامل في التاريخ
[9] سير أعلام النبلاء
[10] الأعلام للزركلي