تعزية لملحد بوفاة والده
توفي والد أحد الملحدين ،فعزاه أحد أصدقائه المسلمين؛ فكتب له :
للطبيعة ما أعطت ،ولها ما أخذت ، وكل شيء عندها بالصدف ..
لا قيمة لصبرك ، ولا طائل من جزعك ،
ولا تنتظر من أحد شيئاً .. فلا قيمة لميت ولا لحي ،
وما نحن إلا (حثالة كيميائية ) كما قال الملحد ستيفن : راحلون لا محالة ، كلنا كائنات وجدت لتهلك .. جئنا من العدم وبعثنا من العدم وسنرجع إليه ..
البقاء للأقوى والأصلح ،
فلو لم يكن أبوك ضعيفاً وفاسداً لما مات كما تموت القرود !! وسوف تنتخب الطبيعة خيراً منه ، ليسود النوع الأفضل . .
عظمت الطبيعة أجرك .. وشكرت سعيك ..
ولتقرأ على أبيك صفحات من كتاب ( أصل الأنواع ) لجارلس داروين ،عسى أن يتطور بعد موته !!