1- روى الترمذيُّ عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف”، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذاك قال: “إذا ظهرت القينات والمعازف، وشُربت الخمور“.
2- روى الترمذي في سننه (١٠٠٥) والحاكم في المستدرك (٦٩٠٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/٦٩) واللفظ له عن جابر في قصة موت إبراهيم ابن النبي ﷺ قوله ﷺ: «إني لم أنه عن البكاء وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب مزامير شيطان، وصوت عند مصيبة، خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة». قال الترمذي حديث حسن
3- عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه سئل عن قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} فقال: والله الذي لا إله غيره لهو الغناء يرددها ثلاث مرات. رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح وأخرجه الحاكم.
4- قال رجل لابن عباس رضي الله عنه : “ما تقول في الغناء، أحلال هو أم حرام؟ فقال: لا أقول حراماً إلا ما في كتاب الله. فقال: أفحلال هو؟ فقال: ولا أقول ذلك، ثم قال له: أرأيت الحق والباطل، إذا جاء يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل، فقال له ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك“.
(إغاثة اللهفان لابن القيم).
5- سئل الإمام مالك رحمه، أََنتم تُرخصون في الغناء؟ فقال: معاذ الله ! ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق“. رواه عبد الله بن أحمد في العلل
6- قال الشافعي في كتاب “أدب القضاء”: “إن الغناء لهوٌ مكروه، يشبه الباطل والمحال. ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته“.
(كتاب الأم)
7- في مذهب الإمام أحمد؛ قال عبد الله ابنه: “سألت أبي عن الغناء؟ فقال: الغناء ينبت النفاق في القلب، لا يعجبني”، ثم ذكر قول مالك: “إنما يفعله عندنا الفساق”.
إغاثة اللهفان
8- وكتب عمر بن عبد العزيز إلى مؤدب ولده: “ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي، التي بدؤها من الشيطان، وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم: أن صوت المعازف، واستماع الأغاني، واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء“.
(تلبيس إبليس لابن الجوزي صـ 287).
9 -عن الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (الغناء رقية الزنى) رواه ابن أبي الدنيا
10- قال عمر بن عبد العزيز لأبنائه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن
(غذاء الألباب)