اسمه ونسبه:
مَسْلَمَة بن عبد الملك بن مروان بن الحَكَم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الأموي القريشي. وكان يُكنى أبو سعيد،
وأبو الأصبغ.
ولِمسلمة الكثير من الإخوان والأخوات، ويقدر عددهم تسعة عشر من الذكور والإناث، وجميعهم أخوة من جهة أبيه فقط.[1]
ويلتقي نسبه بنسب النبي .[2]
ولادته ونشأته:
وُلد رضي الله عنه(66هـ/685م).[3]
وكان عبد الملك يأمر إسماعيل بضرب مسلمة وإخوانه إذا كذبوا أو لم يحفظوا القرآن.[4]
شهادة المؤرخين والعلماء عنه:
1 _ ذكر في الأعلام:
أميرٌ قائدٌ، من أبطالِ عصره، من بني أمية في دمشق، يلقب بالجرادة الصفراء، له فتوحات مشهورة.
2 _ ذكر في أنساب الأشراف:
ومسلمة بن عبد الملك يكنى أبا سعيد، وأمه أم ولد، ولقبه الجرادة لصفرة كانت تعلوه،
وكان شجاعاً، وقال عبد الملك في وصيته: أكرموا مسلمة فإنه نابكم الذي عنه تفترون.
حدَّثني هشام بن عمار قال: سمعت الوليد يقول: أخبرني من سمع مسلمة بن عبد الملك وذكر رجل فقيل هو قنوع، فقال: إن القناعة أحد اليسارين، أو قال أحد المالين.
ورثى عبد الله بن عبد الأعلى مسلمة فقال:
أبا سعيد أراك الله عافية فقد أقمت قناة الحق فاعتدلت
3_ ذكر في مرآة الزمان في تواريخ الأعيان:
كان شجاعاً جواداً صاحب همَّة وعزيمة، وله غَزَوات كثيرة.
وقيل: فما كان في بني عبد الملك أَسَدَّ رأياً، ولا أتمَّ عقلاً، ولا أقوى قلباً،
ولا أشجع نفساً، ولا أسخى كفّاً من مَسْلَمة.
قال الزُّبير بن بكَّار: كان من رجالهم، ويلقَّب بالجَرَادة الصفراء، وله آثار
في الحروب، ونكايات في التُّرك والروم والخَزَر واللَّان.
من إنجازاته:
وغيرها…[5]
من مآثره:
وغيرها…[8]
من مواقفه:
وقال هشام: جرى بين الوليد بن عبد الملك وأخيه مَسْلَمة شيءٌ، فدخل عليه، فاسترضاه، فلما قام مَسْلَمة ليخرج قال الوليد: خُذوا السمع كلَّه بين يدي أبي سعيد.
فقال مَسْلَمة: واللهِ يَا أمير المُؤْمنين، لا أمشي إلَّا في ضوء رضاك عنِّي. فأُعجب الوليد، ورضي عنه[9]
وغيرها …[10]
وفاته:
توفي رضي الله عنه وجزاه عن الإسلام والمسلمين الخير بدمشق سنة عشرين ومئة[11].
[1] انظر تاريخ الطبري.
[2] انظر الكامل في التاريخ.
[3] كتاب الفتح الإسلامي في أرمينيا وهو معاصر والصحيح أنه ولد في القرن الأول هجري.
[4] كتاب بهجة المجالس وأنس المجالس.
[5] انظر تاريخ دمشق لابن عساكر.
[6] مختصر تاريخ دمشق.
[7] مختصر تاريخ دمشق.
[8] انظر البداية والنهاية وتاريخ دمشق لابن عساكر.
[9] كتاب مرآة الزمان ي تواريخ الأعيان.
[10] انظر تاريخ دمشق لابن عساكر.
[11] انظر تاريخ دمشق لابن عساكر وسير أعلام النبلاء.