ترجمة القائد الإسلامي موسى بن نصير
اسمه ونسبه:
موسى بن نصير بن عبد الرحمن ابن زيد اللخمي بالولاء، أبو عبد الرحمن فاتح الأندلس.[1]
وكان من التابعين [2].
صاحب فتوح المغرب، [واختلفوا فيه؛] فقيل: أصله من (عَين التَّمر)، وقيل من (إراشة)، سُبي أبوه من جبل الجليل -بجيم- وهو جبل صيدا وبيروت، [وكان اسم أبيه نَصر، فصغّر فقيل: نُصَير]،
وقيل: هو مولى لبني أمية، وقيل: لامرأة من لَخْم[3].
ولادته ونشأته:
وُلد رضي الله عنه (19هـ/640م)[4] ومولده بقرية كَفَر مُثْرَى من قرى الجزيرة في سنة تسع عشرة
في أيام عمر بن الخطاب[5]، ونشأ في دمشق[6].
شهادة المؤرخين والعلماء عنه:
1 _ ذكر في الأعلام:
وكان شجاعاً عاقلاً كريماً تقيّاً أما سياسته في البلاد التي تم له فتحها، فكانت قائمة على إطلاق الحرية الدينية لأهلها، وإبقاء أملاكهم وقضائهم في أيديهم، ومنحهم الاستقلال الداخلي على أن يؤدوا جزية كانت تختلف بين خمس الدخل وعشره (أي أقل مما كانوا يدفعونه لحكومة القوط).
2 _ ذكر في وفيات الأعيان:
كان من التابعين، وروى عن تميم الداري، وكان عاقلًا كريمًا شجاعًا ورعاً تقيًا لله تعالى.
وقال أبو شبيب الصدفي: لم يُسمع في الإسلام بمثل سبايا موسى بن نصير.
3 _ ذكر في سير أعلام النبلاء:
الأمير الكبيرُ، أَبو عبدِ الرَّحمنِ اللَّخْمِيّ، مُتَوَلِّي إقليم المغرب، وفاتح الأنْدلس، وكان أعرج، مهيباً،
ذا رأي وحزم.
روي عن: تميم الدَّاريّ، حدَّثَ عنهُ: ولده؛ عبد العزيز، ويَزِيْدُ بن مسروق.
قال الفسويّ: كان ذا حزمٍ وتدبيرٍ، افتتح بلاداً كثيرةً.
4 _ ذكر في شذرات الذهب في أخبار من ذهب:
أبو عبد الرّحمن موسى بن نصير الأعرج، الأمير الذي افتتح الأندلس وأكثر المغرب، وكان من رجال العالم حزماً، ورأياً، وهمّةً، ونُبلاً وشجاعةً، وإقداماً.
5 _ ذكر في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة:
هو صاحب فتوحات الغرب، وكنيته أبو عبد الرحمن، وكان شجاعاً مقداماً جواداً.
قال رجل من أهل مصر من مراد:
جزاك الله يا ابن نصير خيرا فقد أنجيت من قتل وأسر
عشية قال مروان أشيروا عليَّ برأيكم في أهل مصر فقلت بما تراه الحظ نصحا
ولم تك مثل نعمان وعمرو فمن يك كافرا نعماك يوماً فإني شاكر لك طول دهري
من إنجازاته:
وغيرها…[9]
من مآثره:
وغيرها…[13]
من مواقفه:
وغيرها…[14]
وفاته:
توفي رضي الله عنه وجزاه عن الإسلام والمسلمين الخير (97هـ/715م).
حجَّ سليمان، وخرج موسى معه؛ وكان موسى من أعلم الناس بالنجوم، فلما احتل بالمدينة، قال لبعض إخوانه: (ليموتنَّ بعد غد رجل قد ملأ ذكره المشرق والمغرب!)
فظنَّ الرجل أنه الخليفة؛ فمات موسى في اليوم الثاني، وصلَّى عليه مسلمة بن عبد الملك[15].
[1] كتاب الأعلام.
[2] كتاب وفيات الاعيان.
[3] كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان.
[4] كتاب الأعلام.
[5] كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان.
[6] كتاب الأعلام.
[7] كانت مصنوعة من الذهب والفضة، وكان عليها طوق لؤلؤ وطوق ياقوت وطوق زمرد، وكانت عظيمة بحيث إنها حملت على بغل قوي فما سار قليلًا حتى تفسخت قوائمه…
[8] انظر كتاب وفيات الأعيان.
[9] انظر كتاب الأعلام وكتاب تاريخ خليفة بن خياط.
[10] كتاب وفيات الأعيان.
[11] انظر كتاب وفيات الأعيان وكتاب تاريخ دمشق لابن عساكر.
[12] كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب وكتاب البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب.
[13] كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب وكتاب البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب.
[14] انظر البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب.
[15] انظر البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب.