“على فرض وجود القيود على المرأة المسلمة في ظل الإسلام، فإن هذه القيود ليست إلا ضمانات لمصلحة المرأة المسلمة نفسها، ولخير الأسرة،
وللحفاظ عليها قوية متماسكة، وأخيرًا فهي لخير المجتمع الإسلامي بشكل عام”،
وتقول أيضاً: “لقد لاحظت أن المشكلات العائلية التي يعاني منها الغرب لا وجود لها بين الأسرة المسلمة”.
كتاب المرأة والأسرة المسلمة من منظور غربي للدكتور عماد الدين خليل
“إن المشكلات العائلية التي يعاني منها الغرب، لا وجود لها بين الأسر المسلمة التي تنعم بالسلام والهناء،
وكذلك الحب، فلا الزوج ولا زوجته في ظل الإسلام يعرفان شيئًا عن موعد العشاق، ومودة الصديقات، السائدين هذه الأيام في الأقطار غير الإسلامية،
وليس ذلك فحسب، بل بفضل هذا الإخلاص في العلاقات الزوجية بين المسلمين، هم واثقون من أن أبناءهم من أصلابهم فعلاً غير دخلاء عليهم،
وهذا مفقود في المجتمعات الأخرى”
كتاب المرأة والأسرة المسلمة من منظور غربي للدكتور عماد الدين خليل
في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها، واكتسبت مكانة مرموقة، فالإسلام يعتبر النساء شقائق مساوين الرجال، وكلاهما يكمل الآخر”،
وتقول أيضاً: “إن المرأة المسلمة معززة مكرمة في كافة نواحي الحياة، ولكنها اليوم مخدوعة -للأسف- ببريق الحضارة الغربية الزائف،
ومع ذلك فسوف تكتشف يومًا ما كم هي مضللة في ذلك، بعد أن تعرف الحقيقة”
كتاب المرأة والأسرة المسلمة من منظور غربي للدكتور عماد الدين خليل
“إن الإسلام يحضنا على القيام بالعمل المثمر شريطة أن نلتزم نحن النساء بالحشمة في لباسنا وأن نستر جمال أجسادنا، وعلينا أن نكون جادين في حديثنا.
وهكذا فالإسلام لا يمنع المرأة من ممارسة أي عمل شريف يناسب طبيعتها،
إلا أن أقدس واجب على المرأة هو واجبها الطبيعي في خدمة أسرتها والعناية بأولادها لأن جزاءها على هذا يعادل أجر المقاتلين في سبيل الله والمرأة المسلمة مازالت تقوم بهذه الواجبات بكل اعتزاز”.
كتاب المرأة والأسرة المسلمة من منظور غربي للدكتور عماد الدين خليل