اختلافهم رحمة واسعة يقول الطاعنون هذا ليس بحديث ثابت أصلاً ولو سلما لكان الاتفاق عذاباً
وإليكم أقوال الفقهاء في رد الشبهة :
1- قال ابن خلدون في تاريخه: وما اختلفوا إلّا عن بيّنة وما قاتلوا أو قتلوا إلّا في سبيل جهاد أو إظهار حقّ واعتقد مع ذلك أنّ اختلافهم رحمة لمن بعدهم من الأمّة ليقتدي كلّ واحد بمن يختاره منهم ويجعله إمامه وهاديه ودليله فافهم ذلك وتبيّن حكمة الله في خلقه وأكوانه واعلم أنّه على كلّ شيء قدير وإليه الملجأ والمصير والله تعالى أعلم.
تاريخ ابن خلدون ١/٢٧٢