
3. شبهات التفسير: دفع تناقض العدد
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ السُّؤالُ: إنَّ اللهَ تَعالَى يقولُ: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ السُّؤالُ: إنَّ اللهَ تَعالَى يقولُ: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ
تقول الشبهة بالتفصيل: وهذهِ الشُّبهةُ هيَ اختلافُ المحّدثيَن في التّوثيقِ والتّضعيفِ . لقدِ اعتبرَ الطّاعنونَ اختلافَ علماءِ الحديثِ في توثيقِ الرّجالِ وتَضعيفِهم مَطعناً في مَنهَجِهِم،
تقول الشبهة بالتفصيل: إن حَمَلَةَ السُّنةِ مِنَ الصَّحابةِ والتَّابعينَ ومنْ بَعدَهُم كانُوا جُنوداً للسلاطينِ والملوكِ في العصرِ الأمويِّ والعبَّاسيِّ فكانُوا يضعونَ لَهم مِنَ الأَحاديثِ ما
تقول الشبهة بالتفصيل: و من شُبهاتِهِم أيضاً أنَّ بينَ السّنةِ والقرآنِ تَعارُضَاً في الكثيرِ ،كما يزعُمُونَ أنَّ السُنةَ تتعارضُ فيمَا بينَها، ويرتبونَ على ذلكَ النتيجةَ
الشّبهة ُبالتّفصيلِ: وَمنَ الشّبهاتِ التي يُردّدُها المستشرقونَ وَ أذنابُهُمْ هوَ ما فَهموهُ مِنْ قَولِهِ تَعالى{ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ
التفصيل مِنَ الشّبهاتِ الّتي ردَّدَها المستشرقونَ قولهُمْ : لَو كانَتِ السّنةُ ضَروريّةً لحَفِظَها اللهُ كَما حَفظَ القرآنَ في قَولِهِ تَعالى :{ إنَّا نَحنُ نَزَّلْنا