من صور خدمة علماء المسلمين لدين الله تعالى: القاضي أبو يوسف رحمه الله نموذجاً
علماء الإسلام صرفوا أعمارهم في تعلم العلم وتعليمه خدمة لدين الله تعالى ليس لغرض جاه أو منصب أو مال، فبارك الله في علومهم وظلوا أحياءً
علماء الإسلام صرفوا أعمارهم في تعلم العلم وتعليمه خدمة لدين الله تعالى ليس لغرض جاه أو منصب أو مال، فبارك الله في علومهم وظلوا أحياءً
الآثار التي فيها ذمٌ للرأي المراد بها الرأي الذي يحل الحرام، ويحرم الحلال! أما الرأي الذي عليه الإمام أبو حنيفة رحمه الله وأصحابه من إعمال
قال الإمام مالك رحمه الله: ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما هو نور يضعه الله في القلوب، يعني بذلك فهم معانيه واستنباطه. فمن أراد التفهم فليحضر
وردت عن الأئمة الأربعة وهم يعنون بها طائفة مخصوصة من أصحابهم عندهم ملكة في النظر في الأدلة ومعرفة بمواضع الاستدلال وقواعد المذهب، وليست هي كلمة
قال الإمام الحافظ محمد بن يوسف الصالحي الشافعي في عقود الجمان: اعلم رحمك الله تعالى أن الإمام أبا حنيفة رحمه الله تعالى من كبار حفاظ
عقد الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب العلم باباً في حكم قول العلماء بعضهم في بعض، بدأ فيه بحديث الزبير رضي الله عنه
اختار الله لهذه الأمة خير الأنبياء واصطفى سبحانه له خير الآل وخير الأزواج وخير الأصحاب، وأكرم هذه الأمة بتكفله بحفظ دينه بأن أخرج من هذه الأمة
(اجعلوا الناس عندكم في الحق سواء قريبهم كبعيدهم وبعيدهم كقريبهم) من تعليمات وتوجيهات سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى قضاته. ينظر مفاخر القضاء الإسلامي
كان السلف الصالح عندهم حرص شديد على براءة ذمتهم، وأن لا يخرجوا من الدنيا وتلحقهم تبعات يحاسبون عليها، فهذا سيدنا عبادة بن الصامت رضي الله عنه