من ثبتت إمامته وعدالته لا يلتفت حينها إلى قول جارحيه
الصواب عندنا أن من ثبتت إمامته وعدالته وكثر مادحوه ومزكوه وندر جارحوه وكانت هناك قرينة دالة على سبب جرحه من تعصب مذهبي أو غيره فإنا لا
الصواب عندنا أن من ثبتت إمامته وعدالته وكثر مادحوه ومزكوه وندر جارحوه وكانت هناك قرينة دالة على سبب جرحه من تعصب مذهبي أو غيره فإنا لا
عامة كتب الجرح والتعديل في متناول أهل العلم كالسمعاني والنووي والمزي والذهبي وابن كثير والحسيني والبرهان الحلبي وابن حجر العسقلاني وهؤلاء كلهم من أئمة هذا الشأن
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله: اعلم يا أخي وفقك الله وإيانا وهداك سبيل الخير وهدانا أن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك منتقصهم معلومة،
قال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله: وأن الشافعي ومالكاً وأبا حنيفة والسُّفيانين وأحمد والأوزاعي وإسحاق وداود وسائر أئمة المسلمين على هدى من ربهم. قال الإمام
كان السلف الصالح عندهم حرص شديد على براءة ذمتهم، وأن لا يخرجوا من الدنيا وتلحقهم تبعات يحاسبون عليها، فهذا سيدنا عبادة بن الصامت رضي الله عنه
وما التَّنطُّعُ إلا نزْغَةٌ وردتْ من مكرِ إبليسَ فاحذرْ سوء فتنتهِ (فاحذرْ سوء فتنته) فإنَّه عدوٌ لك عداوة عامة قديمة، فاتخذهُ عدواً لك
الدعاء على الظالم له أحوال: أحدها: بعزلهِ لزوالِ ظلمِه، وهذا حسنٌ. ثانيها: بذهابِ أولاده وهلاكِ أهلِه ونحوه وممّا يتعلّقُ به من الغير، فيُنهَى عنه لأذيَّةِ من
البسملة في أوله والحمدلة في آخره وغسل اليدين قبله وبعده الجواهر للخوارزمي ٥٨٢
حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لَدَميمُ