نماذج من زهد وورع علماء أهل الرأي: حفص بن غياث النخعي
كان حفص بن غياث أحد أصحاب أبي حنيفة الذين قال لهم: أنتم مسارّ قلبي وجلاء حزني، وكان رحمه الله إماماً بارعاً تاركاً للدنيا لا تأخذه
مكتبة تضم فوائد فقهية وأخلاقية بقلم علماء آل الملا
كان حفص بن غياث أحد أصحاب أبي حنيفة الذين قال لهم: أنتم مسارّ قلبي وجلاء حزني، وكان رحمه الله إماماً بارعاً تاركاً للدنيا لا تأخذه
قال العلامة الشيخ محمد راغب الطباخ رحمه الله: العلم يحتاج إلى ثلاثة أمور: مال قارون، وعمر نوح، وصبر أيوب. وزاد الشيخ عبد الفتاح أبو غدة
كان خلف بن أيوب من أصحاب محمد بن الحسن وزفر بن الهذيل، وتفقه على أبي يوسف، وأخذ الزهد عن إبراهيم بن أدهم وصحبه مدة. وذكره
قال النضر بن شميل رحمه الله: كان الناس نياماً في الفقه حتى أيقظهم أبو حنيفة بما فتَّقه وبيَّنه. ولا يخفى أن الفقه لا يتيسر بدون
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: الأخذ بالمرسل والحديث الضعيف إذا لم يكن شيء في الباب يدفعه، وليس أحد من الأئمة إلا وهو موافقه على
كثرة مطالعتك كتب الفقه لا يعني أنك فقيه، وكثرة مطالعتك كتب الحديث لا يعني أنك محدث، وهكذا في كل علم من العلوم. الفقيه والمحدث والحافظ
الإمام المجتهد المسلم له بالاجتهاد كالأئمة الأربعة رضوان الله عليهم تكون له منهجية في الاجتهاد ونقد النصوص ووجوه الترجيح، فمثلاً الحديث المرسل ترجح عند أبي
كان لعلماء المسلمين نهم في تحصيل العلوم وتحقيق المسائل بحيث إنه أصبح متعة تضمحل أمامها جميع متع الدنيا. جاء في ترجمة الحافظ ابن رجب الحنبلي
إن الإنسان ليعجب أشد العجب من بعض طلبة العلم حينما يقرأون شيئاً من العلم ثم ينخدعون بأنفسهم وكأنهم تجاوزوا مراتب العلماء والأئمة السابقين حتى أن