نقومُ بعرضِ أقوالِهمْ ونقلِها من كتبِهمْ (في المقالِ) وتلخيصِ تلكَ الأقوالِ (مصورة) تسهيلاً على الباحثِ وطالب ِالعلمِ وتبصرةً لهُ لمعرفةِ مسائلِ الخلافِ التي هي مظهرٌ من مظاهرِ الرحمةِ في هذا الدّينِ الحنيف
وقدْ استندنا في بعضِ المسائلِ إلى كتبِ العلماءِ المعاصرينَ الثّقاتِ وبحثِهمْ ونقلِهمْ لأقوالِ الفقهاءِ وخلافِهمْ وأدلتِهمْ.
وهذهِ المسائلُ لا يؤخذُ منها الفتوى للباحثِ عنها ولكنّها للفائدةِ والاطّلاعِ والمعرفةِ.
وإنّما الفتوى تؤخذُ من أهلِها ( المفتي ) الذي يجيبُ من مذهبِهِ و من خلالِ معرفتهِ بحالِ المستفتي أو يتخيرُ لهُ من أقوالِ الفقهاءِ ما هو الأصلحُ لهُ في دينِهِ ودنياهُ وآخرتهِ.