وجاءَ في فتواها بشأنِ الدخانِ :
(…شربُ الدخانِ ثبتَ يقيناً من أهلِ المعرفةِ والاختصاصِ والمؤتمراتِ الطبيّةِ العالميّةِ ضررُهُ بالصحةِ ، لما يسبِّبهُ من سرطانِ الرئةِ والحنجرةِ والإضرارِ بالشرايينِ ، كما أنَّه ضارٌّ بالمالِ لإنفاقِه فيما لا يعودُ على الإنسانِ بالفائدةِ ، وقدْ نهى رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ عنْ كلِّ ما يضرُّ بالصحةِ والمالِ ، ففي الحديثِ الشريفِ ( لا ضررَ ولا ضِرارَ ) .لهذَا نرى حرمةَ شربِ الدخانِ واستيرادِهِ وتصديرهِ والاتجارِ فيهِ ، واللهُ تعالى أعلمُ .