اسمه ونسبه:
عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية
كنيته: أبو المطرف، أمه: بربرية من سبي المغرب، تسمى راحا أو رداحا، وفي عبد شمس بن عبد مناف يلتقي نسبه بنسب رسول اللهe[1].
ولادته ونشأته:
وُلد رضي الله بموضع يعرف بدير حسينة من دمشق سنة ١١٣مات أبوه وتركه صغير السن.[2]
وتربى في بيت الخلافة[3].
شهادة المؤرخين والعلماء عنه:
1 _ ذكر في بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس وجذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس
أول أمراء بنى أمية بالأندلس.
وكان من أهل العلم، وعلى شهرة جميلة من العدل، ومن قضاته معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي، وله أدب وشعر، ومن شعره يتشوق إلى معاهده بالشام قال:
أيها الـراكـب الميمـم أرضــى أقر من بعضي الســلام لـبعضـي
أن جســمي كما علمت بأرض وفـــؤادي ومــــالـكيـه بــأرض
قدر البـيـن بـيـنـنـا فـافـتـرقـنـا وطوى البين عن جفوني غمضي
2 _ ذكر في تاريخ دمشق لابن عساكر:
وكان المنصور يثني على عبد الرحمن ويقول ذاك صقر قريش دخل المغرب وقد قتل قومه فلم يزل يضرب العدنانية بالقحطانية ويلبس القحطانية بالعدنانية حتى ملك وكان الناس يقولون ملك الأرض ابنا بربريتين يعنون عبد الرحمن والمنصور.
3 _ ذكر في نفح الطيب من غصن الأندلس:
وكان الداخل يقعد للعامة، ويسمع منهم، وينظر بنفسه فيما بينهم، ويتوصل إليه من أراده من الناس، فيصل الضعيف منهم إلى رفع ظلامته إليه دون مشقة، وكان من عادته أن يأكل معه من أصحابه من أدرك وقت طعامه، ومن وافق ذلك من طلاب الحوائج أكل معه.
4_ ذكر في الأعلام:
عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، الملقب بصقر قريش، ويعرف بالداخل، الأموي، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، وأحد عظماء العالم.
من إنجازاته:
من مآثره:
وغيرها…
من مواقفه:
وحكى غير واحد أنّه لما هرب من الشام إلى إفريقية قاصدًا الأندلس نزل بمغيلة، فصار بها عند شيخ من رؤساء البربر يدعى وانسوس، ويكنى أبا قرّة، فاستتر عنده وقتًا، ولحق به بدر مولى أبيه بجوهرٍ وذهبٍ أنفذته أخته إليه، فلمّا دخل الأندلس واستتبّ أمره به سار إليه أبو قرة وانسوس البربري، فأحسن إليه وحظي عنده وأكرم زوجته تكفات البربرية التي خبأته تحت ثيابها عندما فتشت رسل ابن حبيب بيتها عنه، فقال لها عبد الرحمن مداعبًا حين استظلت بظلّه في الأندلس: لقد عذبتني بريح إبطيك يا تكفات على ما كان بي من الخوف، وسعطتني بأنتن من ريح الجيف، فكان جوابها له مسرعة: بل ذلك كان والله يا سيدي منك خرج ولم تشعر به من فرط فزعك، فاستظرف جوابها، وأغضى عن مواجهتها بمثل ذلك، وهذا من آفات المزاح.
وفاته:
توفي رضي الله عنه وجزاه عن الإسلام الخير (جمادى الأولى/72هـ)[9].
[1] النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
[2] النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
[3] نفح الطيب من غصن الأندلس
[4] انظر الأعلام
[5] انظر سير أعلام النبلاء البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب
[6] انظر سير أعلام النبلاء البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب
[7] انظر سير أعلام النبلاء البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب
[8] انظر سير أعلام النبلاء البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب
[9] تاريخ الإسلام