اسمه ونسبه:
محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم ابن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتّب الثقفي[1].
كان أبوه والي البصرة للحجاج وابن عمه الحجاج بن يوسف الثقفي[2].
ولادته:
وُلد رضي الله عنه سنة(62هـ/681م) وقاد الجيوش وهو ابن سبعة عشر عاماً[3].
شهادة المؤرخين والعلماء عنه:
1 _ ذكر في الأعلام:
فاتح السِّنْد، وواليها، من كبار القادة، ومن رجال الدهر في العصر المرواني.
2 _ ذكر في البداية والنهاية:
وفيه يقول يزيد بن الحكم:
إنَّ الشجاعةَ والسّماحةَ والنّدىْ لِمحمدِ بنِ القاسمِ بنِ محمدِ
قادَ الجيوشَ لِسبعَ عشرةَ حجّةً يا قُرب ذلك سؤوُداً من مولد
قال كَهمَس بن الحسن: كنت معه، فجاءنا الملك داهر في جمع كثير ومعه سبع وعشرون فيلاً، فعبرنا إليهم، فهزمهم الله، وهرب داهر..
3_ ذكر في موجزة دوائر المعارف الإسلامية:
محمد بن القاسم الثقفي من أشهر القادة العسكريين في الدولة الأموية، وقد غزا الهند، وكان من أشراف ثقيف في زمانه، وممن كان الحجاج يميل إليهم حتى لقد اعتبره كفؤاً لأخته زينب
فزوجها له.[4]
4 _ ذكر في الكامل في التاريخ ومعجم الشعراء:
قال الشاعر يزيد بن الأعجم:
ساس الجيوش لسبعة عشر حجة ولذاتـه عن ذلك في أشـغـال
فغدَتْ بهم أهواؤُهم وســمت به هِمَمُ الملوك وسـورة الأبطال
من إنجازاته:
من مآثره:
من مواقفه:
كان رضي الله عنه قائداً استراتيجياً بارعاً.
عندما وصل الديبل فقد خندق حين نزلها، وانزل الناس منازلهم، ونصب منجنيقاً يُقال له العروس الذي كان يعمل على تشغيله خمسمائة من الرجال ذوي الكفاية المدربين على استخدامه، فدكّ بقذافه معبد الهنادكة الأكبر (البد) وكان على هذا البد دقل عظيم، وعلى الدقل راية حمراء، إذا هبت الريح أطافت بالمدينة، وحاصر محمد الديبل، وقاتل حماتها بشدة فخرجوا إليه وهزمهم حتى ردّهم إلى البلد، ثم أمر بالسلالم فنصبت وصعد عليها الرجال وكان أولهم صعوداً رجلاً من بني مراد من أهل الكوفة فتحت المدينة عنوة وهزم الله الكفار.[17]
وفاته:
توفي رحمه الله تعالى ورضي عنه(98هـ/717م)[18].
ومات الوليد بن عبد الملك وولّى سليمان بن عبد الملك فاستعمل صالح بن عبد الرحمن على خراج العراق وولّى يزيد ابن أبي كبشة السكسكي السند، فحمل محمد بن القاسم مقيداً مع معاوية بن المهلب، فقال محمد متمثلاً:
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر…
فبكى أهل الهند محمد وصوّروه بالكيرج فحبسه صالح بواسط فقال:
فلئن ثويت بواسط وبأرضها رهن الحديد مكبلاً مغلولاً
فلرب فتية فارس قد رعتهـا ولرب قرن قد تركـت قتيلاً
وقال:
لو كنت جمـعـت القرار لوطئت |
أناث أعدت للورى وذكور |
فعذبه صالح في رجال من آل أبي عقيل حتى قتلهم، وكان الحجاج قد قتل آدم أخا صالح، وكان يرى رأي الخوارج.[19]
[1] كتاب جمهرة أنساب العرب وكتاب وفيات الأعيان.
[2] كتاب البداية والنهاية.
[3] كتاب الأعلام.
[4] انظر تاريخ الطبري، وتاريخ الرسل والملوك، وتاريخ ابن سعد.
[5] انظر البداية والنهاية.
[6] انظر البداية والنهاية.
[7] كتاب تاريخ خليفة بن خياط.
[8] كتاب تاريخ خليفة بن خياط.
[9] انظر البداية والنهاية.
[10] تاريخ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم.
[11] انظر البداية والنهاية.
[12] انظر تاريخ الإسلام في الهند.
[13] انظر معجم البلدان.
[14] انظر البداية والنهاية.
[15] انظر الكامل في التاريخ.
[16] انظر فتوح البلدان.
[17] انظر الكامل في التاريخ والبلاذري.
[18] كتاب الأعلام.
[19] كتاب فتوح البلدان.