الآثار التي فيها ذمٌ للرأي المراد بها الرأي الذي يحل الحرام، ويحرم الحلال!
أما الرأي الذي عليه الإمام أبو حنيفة رحمه الله وأصحابه من إعمال الفكر في النصوص واستنباط الأحكام،
ومعرفة الأشباه والنظائر فهذا محمود ومرغب فيه.
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: الآثار الذامة للرأي لم يقصد بها اجتهاد الرأي على الأصول من الكتاب والسنة والإجماع
في حادثة لم توجد في كتاب ولا سنة ولا إجماع ممن يعرف الأشباه والنظائر وفقه معاني الأحكام.
ينظر بيان الدليل على بطلان التحليل (236).