عقد الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب العلم باباً في حكم قول العلماء بعضهم في بعض،
بدأ فيه بحديث الزبير رضي الله عنه (دبَّ إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء…)
وروى بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:
استمعوا كلام العلماء، ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فو الذي نفسي بيده لهم أشد تغايراً من التيوس في زروبها.
وعن مالك بن دينار: يؤخذ بقول العلماء والقراء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض.