الصواب عندنا أن من ثبتت إمامته وعدالته وكثر مادحوه ومزكوه وندر جارحوه
وكانت هناك قرينة دالة على سبب جرحه من تعصب مذهبي أو غيره
فإنا لا نلتفت إلى الجرح فيه ونعمل بالعدالة،
وإلا لو فتحنا هذا الباب وأخذنا بتقديم الجرح على إطلاقه لما سلم عندنا أحد من الأئمة،
إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون وهلك فيه هالكون.
ينظر كتاب قاعدة في الجرح والتعديل لتاج الدين السبكي..