
الطعن بالأئمة مرض الأمة
اختار الله لهذه الأمة خير الأنبياء واصطفى سبحانه له خير الآل وخير الأزواج وخير الأصحاب، وأكرم هذه الأمة بتكفله بحفظ دينه بأن أخرج من هذه الأمة
اختار الله لهذه الأمة خير الأنبياء واصطفى سبحانه له خير الآل وخير الأزواج وخير الأصحاب، وأكرم هذه الأمة بتكفله بحفظ دينه بأن أخرج من هذه الأمة
(اجعلوا الناس عندكم في الحق سواء قريبهم كبعيدهم وبعيدهم كقريبهم) من تعليمات وتوجيهات سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى قضاته. ينظر مفاخر القضاء الإسلامي
يمسح المقيم يوما وليلة والمسافر ثلاثة أيام ولياليها. لو مسح مقيم ثم سافر قبل تمام مدته أتم مدة المسافر. لو أقام المسافر بعد ما مسح يوما
كان السلف الصالح عندهم حرص شديد على براءة ذمتهم، وأن لا يخرجوا من الدنيا وتلحقهم تبعات يحاسبون عليها، فهذا سيدنا عبادة بن الصامت رضي الله عنه
وما التَّنطُّعُ إلا نزْغَةٌ وردتْ من مكرِ إبليسَ فاحذرْ سوء فتنتهِ (فاحذرْ سوء فتنته) فإنَّه عدوٌ لك عداوة عامة قديمة، فاتخذهُ عدواً لك
الدعاء على الظالم له أحوال: أحدها: بعزلهِ لزوالِ ظلمِه، وهذا حسنٌ. ثانيها: بذهابِ أولاده وهلاكِ أهلِه ونحوه وممّا يتعلّقُ به من الغير، فيُنهَى عنه لأذيَّةِ من
البسملة في أوله والحمدلة في آخره وغسل اليدين قبله وبعده الجواهر للخوارزمي ٥٨٢
حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لَدَميمُ
تولى حفص بن غياث النخعي الكوفي القضاء بغداد ثم بالكوفة، وكان إماماً بارعاً زاهداً في الدنيا، لا تأخذه في الله لومة لائم. وقد كلَّف القاضي أبو