
موسى بن نصير
2024-03-02
قتيبة بن مسلم الباهلي
2024-03-02ترجمة القائد الإسلامي مَسْلَمَة بن عبد الملك
اسمه ونسبه:
مَسْلَمَة بن عبد الملك بن مروان بن الحَكَم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الأموي القريشي. وكان يُكنى أبو سعيد،
وأبو الأصبغ.
ولِمسلمة الكثير من الإخوان والأخوات، ويقدر عددهم تسعة عشر من الذكور والإناث، وجميعهم أخوة من جهة أبيه فقط.[1]
ويلتقي نسبه بنسب النبي .[2]
ولادته ونشأته:
وُلد رضي الله عنه(66هـ/685م).[3]
وكان عبد الملك يأمر إسماعيل بضرب مسلمة وإخوانه إذا كذبوا أو لم يحفظوا القرآن.[4]
شهادة المؤرخين والعلماء عنه:
1 _ ذكر في الأعلام:
أميرٌ قائدٌ، من أبطالِ عصره، من بني أمية في دمشق، يلقب بالجرادة الصفراء، له فتوحات مشهورة.
2 _ ذكر في أنساب الأشراف:
ومسلمة بن عبد الملك يكنى أبا سعيد، وأمه أم ولد، ولقبه الجرادة لصفرة كانت تعلوه،
وكان شجاعاً، وقال عبد الملك في وصيته: أكرموا مسلمة فإنه نابكم الذي عنه تفترون.
حدَّثني هشام بن عمار قال: سمعت الوليد يقول: أخبرني من سمع مسلمة بن عبد الملك وذكر رجل فقيل هو قنوع، فقال: إن القناعة أحد اليسارين، أو قال أحد المالين.
ورثى عبد الله بن عبد الأعلى مسلمة فقال:
أبا سعيد أراك الله عافية فقد أقمت قناة الحق فاعتدلت
3_ ذكر في مرآة الزمان في تواريخ الأعيان:
كان شجاعاً جواداً صاحب همَّة وعزيمة، وله غَزَوات كثيرة.
وقيل: فما كان في بني عبد الملك أَسَدَّ رأياً، ولا أتمَّ عقلاً، ولا أقوى قلباً،
ولا أشجع نفساً، ولا أسخى كفّاً من مَسْلَمة.
قال الزُّبير بن بكَّار: كان من رجالهم، ويلقَّب بالجَرَادة الصفراء، وله آثار
في الحروب، ونكايات في التُّرك والروم والخَزَر واللَّان.
من إنجازاته:
- غزا الروم ففتح حصن تولق وحصن الأخرم(86هـ).
- غزا فافتتح قميقم وبحيرة الفرسان، وبلغ عسكره قلوذيمانس فقتل وسبى(87هـ).
- غزا الروم وقتل منهم بشرًا كثيرًا يقال: خمسون ألفًا وفتح الطوانة والجرجومة(88هـ).
- غزا عمورية فلقي جمعًا للمشركين فهزمهم الله(89هـ).
- غزا سورية ففتح الحصون الخمسة التي بها(90هـ).
- غزا لترك حتى بلغ الباب من بحر أذربيجان، ففتح مدائن وحصونًا، ودان له من وراء الباب(91هـ).
- غزا أرض الروم، فافتتح سندرة(93هـ).
- فتح مدينة الباب من أرمينية، وهدم مدينتها وأخربها، ثم بناها مسلمة
بعد ذلك بتسع سنين(95هـ). - غزا الصائفة(96هـ).
- غزا برجمة، والحصن الذي افتتح الوضاح وهو حصن ابن عوف، وافتتح مسلمة أيضًا حصن الحديد وسردا، وشتا بضواحي الروم(97هـ).
- شتا مسلمة بضواحي الروم فسار مسلمة من مشتاه حتى صار إلى القسطنطينية في البحر والبر، فجاوز الخليج وافتتح مدينة السقالبة، وأغارت خيل برجان على مسلمة، فهزمهم الله، وخرب مسلمة ما بين الخليج وقسطنطينية(98هـ).
- جمع يزيد بن عبد الملك لمسلمة بن عبد الملك العراق، وأمره بمحاربة
يزيد بن المهلب فحاربه وقتله(101هـ). - عزل هشام بن عبد الملك الجراح بن عبد الله الحكمي عن أرمينية وأذربيجان، وولّاها مسلمة بن عبد الملك وغزا فأدرب من ملطية فأناخ على قيسارية، فافتتحها عنوة (107هـ).
- غزا الصائفة اليمنى(108هـ).
- غزا وسرح الجيوش في أذربيجان، فشتوا بها (109هـ).
- غزا بلاد الخزر وهي الغزاة التي تسمى غزاة الطين(110هـ).
وغيرها…[5]
من مآثره:
- غزا رضي الله عنه الكثير من الغزوات فلم يمر سنة تقريباً بين عامي (86 و110هـ) إلا وافتتح فيها الحصون[6].
- كان رضي الله عنه جواداً كريماً فقد ورد عنه أنه قال مسلمة لنصيب: سلني، قال: لا، لأن كفك الجزيل أكثر من مسائلتي باللسان، فأعطاه ألف دينار [7].
وغيرها…[8]
من مواقفه:
وقال هشام: جرى بين الوليد بن عبد الملك وأخيه مَسْلَمة شيءٌ، فدخل عليه، فاسترضاه، فلما قام مَسْلَمة ليخرج قال الوليد: خُذوا السمع كلَّه بين يدي أبي سعيد.
فقال مَسْلَمة: واللهِ يَا أمير المُؤْمنين، لا أمشي إلَّا في ضوء رضاك عنِّي. فأُعجب الوليد، ورضي عنه[9]
وغيرها …[10]
وفاته:
توفي رضي الله عنه وجزاه عن الإسلام والمسلمين الخير بدمشق سنة عشرين ومئة[11].
[1] انظر تاريخ الطبري.
[2] انظر الكامل في التاريخ.
[3] كتاب الفتح الإسلامي في أرمينيا وهو معاصر والصحيح أنه ولد في القرن الأول هجري.
[4] كتاب بهجة المجالس وأنس المجالس.
[5] انظر تاريخ دمشق لابن عساكر.
[6] مختصر تاريخ دمشق.
[7] مختصر تاريخ دمشق.
[8] انظر البداية والنهاية وتاريخ دمشق لابن عساكر.
[9] كتاب مرآة الزمان ي تواريخ الأعيان.
[10] انظر تاريخ دمشق لابن عساكر.
[11] انظر تاريخ دمشق لابن عساكر وسير أعلام النبلاء.