الإمام المجتهد المسلم له بالاجتهاد كالأئمة الأربعة رضوان الله عليهم
تكون له منهجية في الاجتهاد ونقد النصوص ووجوه الترجيح،
فمثلاً الحديث المرسل ترجح عند أبي حنيفة قبوله ورده آخرون والشافعي قبل مراسيل سعيد ابن المسيب،
وينبني على هذا الخلاف قبول أخبار أو ردها وكذا العمل بموجبها أو لا.
فعلينا أن لا نسارع في النقد أو الإنكار قبل استقراء مناهج العلماء وأدلتهم التي فنيت أعمارهم في بناءها
(فمن كثر علمه قلَْ انكاره).
ينظر قواعد العلوم للتهانوي