كان لعلماء المسلمين نهم في تحصيل العلوم وتحقيق المسائل بحيث إنه أصبح متعة تضمحل أمامها جميع متع الدنيا.
جاء في ترجمة الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله:
كان لا يعرف شيئاً من أمور الدنيا، فارغاً من الرياسة، ليس له شغل إلا الاشتغال بالعلم،
ودخلت زوجته مرةً الحمَّام وتزينت، ثم جاءته فلم يلتفت إليها،
فقالت: ما يريد الواحد منكم إلا من يتركه مثل الكلب، وقامت وتركته.
تغار من الكتاب إذا رأتني
أطالعه وأترك وجنتيها
ينظر قيمة الزمن عند العلماء للشيخ عبد الفتاح أبو غدة