اسمه ونسبه:
أبو حفص قتيبة بن أبي صالح مسلم بن عمرو بن الحصن بن ربيعة بن خالد بن أسيد الخير بن قضاعي ابن هلال بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان، الباهلي أمير خراسان زمن عبد الملك بن مروان من جهة الحجاج بن يوسف الثقفي لأنه كان أمير العراقين[1].
ولادته ونشأته:
ولد قتيبة بن مسلم الباهلي49هـ الموافق لـ 669م … ونشأ في الدولة الرومانية [2].
شهادة المؤرخين والعلماء عنه:
1-ذكر في الأعلام:
أمير، فاتح، من مفاخر العرب…واشتهرت فتوحاته، فاستمر ولايته ثلاث عشرة سنة، وهو عظيم المكانة موهوب الجانب…وكان مع بطولته دمث الأخلاق، داهية، طويل الرويَة، راويةً للشعر عالماً به، قال أحد الأعاجم بعد مقتله: يا معشر العرب قد قتلتم قتيبة، ووالله لو كان فينا لجعلناه في تابوت واستفتحنا به غزونا.
2-ذكر في سير أعلام النبلاء:
الأمير أبو حفص، أحد الأبطال والشجعان، ومن ذوي الحزم والدهاء والرأي والغناء، وهو الذي فتح خوارزم وبخارى، وسمرقند، وكانوا قد نقضوا وارتدوا.
قلتُ: لم ينل أعلى الرتب بالنسب، بل بكمال الحزم والعزم والإقدام، والسَعد،
وكثرة الفتوحات، ووفور الهيبة.
3-ذكر في وفيات الأعيان:
وهو الذي افتتح خوارزم وسمرقند وبخارى، وقد كانوا كفروا، وكان شهماً مقداماً نجيباً.
4-ذكر في شذرات الذهب من أخبار من ذهب:
وكان بطلاً شجاعاً هزم الكفّار غير مرّة وافتتح عدّة مدائن.
5-ذكر في تاريخ الدولة الأموية:
اعتبر من أشهر وأنجح القادة العسكريين.
من إنجازاته:
تحققت فتوحات عظيمة تحت قيادته في بلاد ما وراء النهر.
من مآثره:
من مواقفه:
وفاته:
توفي رضي الله عنه وجزاه عن الإسلام الخير(96هـ).
ولمَا بلغه موت الوليد، نزع الطاعة، فاختلف عليه جيشه، وقام عليه رئيس تميم وكيع بنُ حسَان، وألَّب عليه، ثم شدَ عليه في عشرة من فرسان تميم فقتلوه في ذي الحجة سنة ست وتسعين، وعاش ثمانياً وأربعين سنة[6].
[1] كتاب وفيات الأعيان.
[2] كتاب الأعلام.
[3] انظر كتاب تاريخ الدولة الأموية.
[4] انظر البداية والنهاية.
[5] انظر تاريخ الطبري.
[6] انظر سير أعلام النبلاء.
1 Comment
ترجمة القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي
اسمه ونسبه:
أبو حفص قتيبة بن أبي صالح مسلم بن عمرو بن الحصن بن ربيعة بن خالد بن أسيد الخير بن قضاعي ابن هلال بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان، الباهلي أمير خراسان زمن عبد الملك بن مروان من جهة الحجاج بن يوسف الثقفي لأنه كان أمير العراقين[1].
ولادته ونشأته:
ولد قتيبة بن مسلم الباهلي49هـ الموافق لـ 669م … ونشأ في الدولة الرومانية [2].
شهادة المؤرخين والعلماء عنه:
1-ذكر في الأعلام:
أمير، فاتح، من مفاخر العرب…واشتهرت فتوحاته، فاستمر ولايته ثلاث عشرة سنة، وهو عظيم المكانة موهوب الجانب…وكان مع بطولته دمث الأخلاق، داهية، طويل الرويَة، راويةً للشعر عالماً به، قال أحد الأعاجم بعد مقتله: يا معشر العرب قد قتلتم قتيبة، ووالله لو كان فينا لجعلناه في تابوت واستفتحنا به غزونا.
2-ذكر في سير أعلام النبلاء:
الأمير أبو حفص، أحد الأبطال والشجعان، ومن ذوي الحزم والدهاء والرأي والغناء، وهو الذي فتح خوارزم وبخارى، وسمرقند، وكانوا قد نقضوا وارتدوا.
قلتُ: لم ينل أعلى الرتب بالنسب، بل بكمال الحزم والعزم والإقدام، والسَعد،
وكثرة الفتوحات، ووفور الهيبة.
3-ذكر في وفيات الأعيان:
وهو الذي افتتح خوارزم وسمرقند وبخارى، وقد كانوا كفروا، وكان شهماً مقداماً نجيباً.
4-ذكر في شذرات الذهب من أخبار من ذهب:
وكان بطلاً شجاعاً هزم الكفّار غير مرّة وافتتح عدّة مدائن.
5-ذكر في تاريخ الدولة الأموية:
اعتبر من أشهر وأنجح القادة العسكريين.
من إنجازاته:
تحققت فتوحات عظيمة تحت قيادته في بلاد ما وراء النهر.
عبور نهر جيحون إعادة فتح إقليم طخارستان(86هـ/705م).
غزو بينكد(87هـ/713).
فتح إقليم بخارى(90هـ/709م).
فتح سمرقند صلحاً(90هـ/709/).
فتح خوارزم صلحاً(93هـ/712م).
فتح شاش وفرغانة وكاشغر(95هـ/714م) وغيرها …[3]
من مآثره:
أول قائد إسلامي يفتح بلاد ما وراء النهر وصولاً إلى الصين[4].
من مواقفه:
وكان قتيبة إذا رجع من غزاته كل سنة اشترى اثني عشر فرساً واثني عشر هجيناً، فتحدَّر إلى وقت الغزو، فإذا تأهّب للغزو ضمَّرها وحمل عليها الطّلائع، وكانَ يجعلُ الطّلائعَ فرانَ النَّاسِ وَأَشْرَافَهُمْ وَمَعَهُمْ مِنَ الْعَجَمِ مَنْ يَسْتَنْصِحُهُ، وَإِذَا بَعَثَ طَلِيعَةً أَمَرَ بِلَوْحٍ فَنُقِشَ، ثُمَّ شَقَّهُ بِنِصْفَيْنِ، وَجَعَلَ شِقَّةً عِنْدَهُ، وَيُعْطِي نِصْفَهُ الطَّلِيعَةَ، وَيَأْمُرُهُمْ أَنْ يَدْفِنُوهُ فِي مَوْضِعٍ يَصِفُهُ لَهُمْ مِنْ شَجَرَةٍ أَوْ مَخَاضَةٍ أَوْ غَيْرِهِمَا، ثُمَّ يَبْعَثُ بَعْدَ الطَّلِيعَةِ مَنْ يَسْتَخْرِجُهُ لِيَعْلَمَ أَصْدَقَتِ الطَّلِيعَةُ أَمْ لَا.[5]
وفاته:
توفي رضي الله عنه وجزاه عن الإسلام الخير(96هـ).
ولمَا بلغه موت الوليد، نزع الطاعة، فاختلف عليه جيشه، وقام عليه رئيس تميم وكيع بنُ حسَان، وألَّب عليه، ثم شدَ عليه في عشرة من فرسان تميم فقتلوه في ذي الحجة سنة ست وتسعين، وعاش ثمانياً وأربعين سنة[6].
[1] كتاب وفيات الأعيان.
[2] كتاب الأعلام.
[3] انظر كتاب تاريخ الدولة الأموية.
[4] انظر البداية والنهاية.
[5] انظر تاريخ الطبري.
[6] انظر سير أعلام النبلاء