إنّ أعداءَ القرآنِ لا يعادونهُ عن عقلٍ وكيفَ يَعقِلُ من يعادي البدرَ المشرقَ والجبلَ الركينَ ؟ إنّها نزواتٌ تطوفُ برؤوسِ المغرورينَ الجبناءِ الذين توهّمُوا أنّهُ لم يبقََ للإسلامِ أوسٌ ولا خزرجٌ وأنَّ الواديَ خلا من الأُسْدِ الغضابِ ألا سـاءَ ما يتوهّمون !