وردت عن الأئمة الأربعة وهم يعنون بها طائفة مخصوصة من أصحابهم
عندهم ملكة في النظر في الأدلة ومعرفة بمواضع الاستدلال وقواعد المذهب،
وليست هي كلمة عامة لكل من له اشتغال بالحديث دون أن يكون له إلمام بالعلوم التي تخرجه عن حيز التقليد
إلى بلوغ مرتبة النظر في النصوص ومعرفته بموانع الاستدلال والقدرة على الاستنباط.
قال ابن عابدين: ولا يخفى أن ذلك لمن كان أهلا للنظر في النصوص ومعرفة محكمها من منسوخها.
ينظر رد المحتار لابن عابدين