1-الفقيهُ الحنفيُّ الشيخُ الشرنبلالي.
2-الفقيهُ الحنفيُّ الشيخُ إسماعيلُ النابلسي.
3-الفقيهُ الحنفيُّ الشيخُ المسيري.
4-الفقيهُ الحنفيُّ الشيخُ العمادي.
5-الفقيهُ الحنفيُّ محمد علاءِ الدينِ الحصكفي.
6-الفقيهُ المالكي الشيخُ إبراهيم اللقاني.
7-الفقيهُ المالكي الشيخ سالم السنهوري.
8-الفقيه الشافعي الشيخ شهاب الدين القليوني.
9-الفقيه الشافعي الشيخ النجم الغزي.
10-الفقيه الشافعي الشيخ سليمان البجيرمي .
11-الفقهاء الحنابلة النجديون.
استدلَّ القائلونَ بتحريمِ التدخينِ بما يلي: [ص81]
1-كون التدخينُ مضراً بالصحةِ بإخبارِ الأطباءِ المعتبَرينَ ، وكلّ ما كانَ كذلكَ يحرمُ اتفاقاً .
2-كونه منَ المخدراتِ المَنهيِّ عن استعمالِها شرعاً ، لحديثِ أحمدَ عنْ أمِّ سلمةَ رضيَ اللهُ تعالى عنها (( نهى النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ عن كلِّ مُسكرٍ و مُفتّر )) . والدخانُ مفتّر .
3-كون رائحتُه الكريهةُ تؤذي الناسَ الذينَ لا يستعملونَهُ ، وعلى الخصوصِ في مجامعِ الصلاةِ ونحوِها ، بلْ وتؤذي الملائكةَ المكرمينَ ، وقدْ روى الشيخانِ في صحيحيهِما عنْ جابرَ رضيَ اللهُ عنهُ مرفوعاً (( مَن أكلَ ثوماً أو بصلاً فليَعتزلْنا وليَعتزلْ مسجدَنا وليَقعدْ في بيتهِ )). ورائحةُ التدخينِ ليستْ أقلَّ كراهةً من رائحةِ الثومِ والبصلِ ، وفي الصحيحينِ أيضاً عنْ جابرَ رضيَ اللهُ عنهُ : (( إنَّ الملائكةَ تتأذّى ممّا يتأذّى منهُ الناسُ )) وفي الحديثِ عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ : ((مَن آذى مُسلماً فقدْ آذاني ، ومَن آذاني فقدْ آذى اللهَ )) [ رواهُ الطبراني في الأوسطِ عنْ أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ بإسنادٍ حَسنٍ ] .
4-كونه سرَفاً ، إذْ ليسَ فيهِ نفعٌ مباحٌ خالٍ عنِ الضررِ ، بلْ فيهِ الضررُ المحقّقُ بإخبارِ أهلِ الخبرةِ .