7- ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في «في ترجمة جمال الدين الريمي شارح كتاب التنبيه، أنه كان كثير الإزدراء بالإمام محيي الدين يحيى بن شرف النووي، فرُئِي في مرض موته وقد اندلع لسانه -أي: خرج من فمه واسترخى- واسود، فجاءت هرة فانتزعت لسانه!
وكانوا يرون أن ذلك بسبب كثرة وقيعته في الإمام النووي رحمه الله.
قال الحافظ ابن حجر: فكان ذلك آية الناظرين. [1]
[1] انظر إنباء الغمر بأبنا العمر (1\408) والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (5\234).
رحم الله النواوي الفقيه الإمام الزاهد القدوة!
“ثم إن الفقيه الإمام الزاهد القدوة أبا زكريا يحيى النووي رحمة الله عليه أخذ هذه الأحاديث التي أملاها ابن الصلاح،
وزاد عليها تمام اثنين وأربعين حديثاً، وسمى كتابه ب “الأربعين”، واشتهرت هذه الأربعون التي جمعها، وكثر حفظها،
ونفع الله بها ببركة نيّة جامعها، وحسن قصده رحمه الله”. [1]
[1] انظر جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم (1\56).
9- قال ﷺ (مَن ردَّ عن عِرضِ أخيه ردَّ اللهُ عن وجهِه النَّارَ يومَ القيامة) رواه الترمذي.
هذا الحديث في عموم المسلمين فكيف إذا كان المردود عنه من أئمة المسلمين وصالحيهم الذين خدموا دين الله
ونشروا العلوم وصنفوا المصنفات كالإمام محي الدين النووي :؟
لذا يتأكد الذب عنه وبيان فضائله ومحاسنه، وما خدم به دين الله تعالى.
الدكتور الشيخ رائد الملا