الشبهة وردها بالفصيل:
دعوى أنَّ عمرَ بنَ الخطّابِ ولّى امرأةً:
الشبهة :
ادّعى المنادونَ بجَوازِ تولّي المرأةِ الحكمَ والقضاءَ بما نُسِبَ إلى عمرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه أنّه استعملَ امرأةً ـ وهي الشّفاءُ ـ على حسبةِ السوقِ[7].
الرد:
قالَ ابنُ العربيِّ في هذا الخبرِ: “لم يصح، فلا تلتفتو إليه، فإنّما هو مِن دسائسِ المُبتدعةِ في الأحاديثِ”[8].
وحاشَا عمرُ أن يعملَ عملاً يُخالفُ فيهِ سنّةَ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ وخليفتَهُ الأوّلَ أبا بكرٍ الصديقِ رضي الله عنهُ، فإن صحَّ الخبرُ فربّما كانَ الأمرُ متعلقاً بالنّساءِ[9].